شهدت قضية الرضيعة التي كانت قد توفيت، في ضواحي مدينة شفشاون، تطورات جديدة بعدما طرقت أبواب البرلمان. وأقادت مصادر مطلعة أن الجدل الذي خلفته وفاة الرضيعة (سنتان) اختناقا بسبب حبّة عنب في مركز "أمتار" بإقليمشفشاون، في مواقع التواصل الاجتماعي انتهى بها إلى قبة البرلمان، إذ وجّه بشأنها فريق التجمع الدستوري مراسلة إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة. وجاء في مراسلة الفريق البرلماني المذكور أن الوضع الصحي في إقليمشفشاون "متردّ" بالنظر إلى ضعف تجهيزاته وقلة الأطر البشرية المؤهلة فيه، مضيفا أنّ ما وقع السبت الماضي (5 شتنبر الجاري) يدلّ على الوضع الذي آلت إليه المنظومة الصحية في الإقليم، إثر وفاة طفلة جرّاء ابتلاعها حبة عنب، ما سبّب لها اختناقا لم يتمكن أهلها من أن يحصلوا على إسعافات أولية بسيطة بأن مستوصف الجماعة المذكورة (أمتار) كان مغلقا بسبب غياب نظام للمداومة فيه، ما أدى إلى الوفاة المفجعة للرضيعة.