وجّه فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، سؤالاً إلى وزير الصحة، بشأن فاجعة مصرع رضيعة تبلغ من العمر نحو عام وشهرين اختناقا، بضواحي مدينة شفشاون، بسبب ابتلاعها لحبة عنب. واستنكر النائب البرلماني توفيق الميموني، تردي الوضع الصحي باقليم شفشاون، والذي يتجلى بشكل خاص في قلة الموارد البشرية والتجهيزات الصحية اضافة الى ضعف منظومة التواصل.
واعتبر الحزب، أن مصرع الطفلة اختناقا بسبب حبة عنب، وأمام المستوصف الصحي بجماعة أمتار نواحي شفشاون، يطرح السؤال عن جدوى الخدمات الصحية التي يقدّمها مستوصف أمتار، وعن المنظومة الصحية الفاشلة بالإقليم، والتي لا توفر أبسط الإسعافات الضرورية للمواطنين. وساءل النائب البرلماني، وزير الصحة، عن ملابسات وفاة الطفلة، وحيثيات الإهمال الذي تسبب في هذه الواقعة، وكذا عن الإجراء ات المتخذة لضمان خدمات صحية تلبي احتياجات الساكنة، سواء بهذا المستوصف أو غيره من مستوصفات إقليمشفشاون. وكانت واقعة مصرع الرضيعة، التي لم تكن تتجاوز السنة النصف من عمرها، قد أثارت استنكار مستعملي مواقع التواصل الإجتماعي، الذي تداولوا تسجيلا مصورا يظهر الرضيعة مرمية على الأرض أمام المستوصف الصحي بجماعة أمتار نواحي شفشاون، مغلق الأبواب، والذي ظلت أمامه لقرابة الساعة والنصف قبل أن تفارق الحياة.