قال وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، إنه على أرباب المطاعم والفنادق الالتزام بجميع الاحتياطات الوقائية لحماية المستخدمين والزبناء، مضيفا أن لالتزام بإعطاء الأمر للطاقة الاستيعابية للفنادق ب100 في المائة ستعلن عنها السلطات ما إن رأت التزام الفنادق بكل الشروط الوقائية بشكل صارم. وأضاف لفتيت خلال ندوة مشركة لوزراء الداخلية والسياحة والصحة اليوم الجمعة لمناقشة سبل استئناف النشاط السياحي ببلادنا، إن أبدى أرباب الفنادق والمطاعم التزامهم ستطلق عملية استقبال الزبناء تدريجيا إلى أن تصل إلى مائة بالمائة من طاقتها الاستيعابية. وتابع وزير الداخلية، فيما يخص المسابح الموجودة بالفنادق، أنه لا وجود لأي سبب يقضي بتركها مغلقة، خاصة منها المسابح غير المغطاة بالفنادق، مع حث أرباب الفنادق زبائنهم بالالتزام بشروط التباعد والكمامات. وأضاف لفتيت أن المسابح العمومية هي التي تستمر مغلقة، مشيرا إلى أن إغلاق المطاعم في حدود الحادية عشرة ليلا خاصة في المناطق السياحية جاء تجنبا لتحول بعض المطاعم إلى حانات موسيقية في أوقات متأخرة من الليل. وشدد لفتيت أن السلطات ستمنح وقتا إضافيا للمطاعم شريطة التزام أصحابها ألا تتحول إلى علب ليلية بعد ساعة، والداخلية تدرس الموضوع يضيف الوزير. وبخصوص الحدود، مازالت مغلقة يقول لفتيت، وقرار فتحها هام تتداخل فيه العديد من المعطيات، مشددا على أن فتح الحدود يمكن أن يدخل المرض مرة أخرى أكثر من دخول السياح ما يلزم المزيد من الحيطة والحذر. وسجل أن علينا أن نعول على بعضنا للتغلب على الأزمة موجها الكلمة لوزيرة السياحة نادية فتاح العلوي، إذ قال إن توقف السياحة ليس باليسير والتحدي اليوم هو إعادة النشاط للسياحة وانطلاقه في أحسن الظروف دون أن يخلق بؤر أو آثارا سلبية. ونوه وزير الداخلية بأرباب الفنادق الذين قدموا يد المساعدة للسلطات خلال الجائحة، قائلا » نهار وقفنا عليكم مخيبتوناش » وهذا الأمر لا يقوم به إلا الناس الذين يعرفون قيمة الوطن، مضيفا « نهار لي تعولو علينا اتلقاونا ». ووجه الوزير كلمة للولاة مطالبا منهم تجهيز لجان محلية لمراقبة التزام الفناق بالتدابير الوقائية بهدف حماية المستخدمين والزبناء بالفنادق، وعلى الولاة أن يحشدوا جهودهم لانطلاق عمل الفنادق السياحية في أحسن الظروف يقول لفتيت.