عاد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، للحديث عن مرحلة خروج حزبه من الحكومة، والأسباب التي دفعت إلى نزولهم من سفينة العثماني. قال بنعبد الله، خلال حوار مع « فبراير » إن الحكومة لم تكن متماسكة، ولم يكن نهج الاصلاح قويا وحضورا قويا. وأضاف بنعبد الله أن حكومة العثماني غير متماسكة، مشيرا إلى أنها تجتمع خلال الأسبوع، ثم يتم التراشق بين مكوناتها نهاية الاسبوع. وأضاف أن جائحة كورونا أثبت ذلك، ولعل أبرز حدث يدل على هذا الأمر « مشروع قانون تكميم الأفواه ». وحول التحالف من جديد مع « البيجيدي » في انتخابات 2021، شدد بنعبد الله على أنه لا يمكن الإلتزام مع هذا الحزب، والآن نشتغل مع حزب، فيما اعتبر أن علاقة حزبه مع « البام » تحسنت وتطورت في انتظار تحالف مستقبلي. » كشف نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن رأيه حول النقاش الدائر حول تكتل فعاليات اليسار، مشيرا إلى أن « الحزب الذي يترأسه يحمل فكرة لحمة اليسار منذ سنوات. « وأشار بنعبد الله إلى أن « فعاليات اليسار الموجودة، الآن تنظر للواقع بالمرأة العكسية، ولديهم صعوبة للنظر للحاضر والمستقبل، ويشاهد الواقع بنظرة الماضي ويقف عندها، وبتالي يصعب أن نتوافق معها. » وأبرز بنعبد الله أن حزب « الرفاق » يطمح لتكتل يساري، مضيفا إلى أن « من يؤمنون بأفكار اليسار يوجدزن خارج الأحزاب، ونسعى داخل حزب التقدم والاشتركية، لإطلاق مبادرة اجتماعية، لجمع كل الأشخاص الحاملين لأفكار اليسار، بالانفتاح على الحركات الحقوقية والنسائية. » وأشار بنعبد الله أن « المهمة التي نسعى أن ننجح فيها هي إرجاع ثقة المغاربة في العمل السياسي، وفي الفاعل السياسي، داعيا الشباب إلى الانخراط بشكل قوي في العمل السياسي للحد من تصدر نفس الوجوه للمشهد الحزبي والسياسي. »