أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده لها الحق بالتصرف في « آيا صوفيا » في إسطنبول، لأن المسألة ليست شأناً دولياً بل موضوع متعلق بالسيادة الوطنية. وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة « إن تي في » التلفزيونية اليوم الخميس: « آيا صوفيا ليست شأنا دوليًا. هي ملك للعثمانيين واستخدمت كمسجد. إنها مسألة تتعلق بسيادتنا. آيا صوفيا موجودة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، والحفاظ عليها شيء، واستخدامها شيء آخر ». وبحسب قوله، ليست هناك حاجة لإجراء أية مناقشات دولية حول هذه القضية، فالقرار بشأنها سيتخذ من قبل مجلس الدولة التركي. وأضاف الوزير: « اليونان هي آخر دولة يمكنها أن تعطينا الدروس. ولا يوجد حتى الآن مسجد فعال في مدينة ثيسالونيكي ». وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أعلن في وقت سابق اتخاذ خطوات من أجل إعادة تحويل « آيا صوفيا » إلى مسجد مجدداً. يذكر أن « آيا صوفيا » التي تعتبر حالياً متحفاً تاريخياً، كانت في الأصل كاتدرائية أرثوذكسية طوال 916 عاماً، تحولت لاحقا إلى مسجد (482 عاماً) قبل أن تصبح متحفا عام 1935 في عهد كمال أتاتورك.