قال الأستاذ سعيد بوزردة، أحد المحامين في هيئة دفاع رئيس تحرير يومية « أخبار اليوم »: »كما تتبعتم تم الاستماع للمدعو آدم، الذي اختفى بعدها، ثم تم الاستماع للصحافي الريسوني، وعدد من الأشخاص المتدخلين في تصوير برنامج.. الريسوني قال إنه لا يعرف أدم الذي يتهمه باغتصتبه، وتبين خلال مرحلة التقديم، لا وجود لدليل، مما اضطر النيابة العامة المطالبة بإجراء تحقيق..في مثل هذه الوقائع المطالبة بإجراء تحقيق مسألة اختيارية.. على أي، حضرنا مرحلة التحقيق، تم الاستماع ابتدائيا أمام قاضي التحقيق، الريسوني ينفي جميع التهم الموجهة اليه، يقول لا أعرفه، اذا كان قد التقى به يوما، فلا يذكر، لأنه صحافي يلتقي عشرات الأشخاص في نفس اليوم.. وأمر قاضي التحقيق بايداعه في السجن، رغم توفره على كامل الضمانات.، وحدد جلسة الاستنطاق التفصيلي يوم 11 يونيو » سأالته عن حالته النفسية، أكد لنا أن معنوياته مرتفعة، وأن متابعته اليوم، هي ضريبة نتيجة لمواقفه التي يكتبها، عن مجموعة من الفاعلين في السلطة المغربية، وهو متمسك ببراءته، وآخر ما قال » دعيو معايا نوبتي جات الله يفرج » وكانت الفرقة الولائية بالدارالبيضا، قد أحالت صباح اليوم 25 ماي الجاري رئيس تحرير جريدة « أخبار اليوم » سليمان الريسوني، على الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء. وبعد استنطاق الصحافي سليمان الريسوني بحضور دفاعه، قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بنفس المحكمة، إيداع الصحافي في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، وحدد جلسة الاستنطاق التفصيلي يوم 11 يونيو 2020.