احتج العشرات من المغاربة العالقين بالخارج، اليوم الإثنين 11 ماي، أمام سفارات وقنصليات المملكة بعدة دول، تحت شعار « رجعونا لبلادنا »، في وقفات موحدة لمطالبة الحكومة بإيجاد حل سريع يضع حدا لمعاناتهم، مشيرين إلى أنهم يعيشون وضعية نفسية صعبة بعد مرور نحو شهرين على إغلاق المغرب حدوده الجوية. احتجاج المغاربة بالخزيرات وحسب ما توصلت به « فبراير » من معطيات من لدن المغاربة العالقين بالجزيرة الخضراء بإسبانيا، فإنه « هذه الوقفة السلمية أمام قنصلية المملكة بالجزيرة الخضراء، جاءت بعدما تعبنا من طول الانتظار ». احتجاج المغاربة بالخزيرات وأكدت المصادر ذاتها، أن « الحكومة لم تتعامل بالجدية اللازمة لإيجاد حل سريع يضع حدا لمعانتنا، انتظرنا كثيرا أن يأتي الفرج، خصوصا بعد اجتماعات لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج مع الوزيرة المنتدبة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي، يوم الأربعاء 15 ابريل أو مع وزير الخارجية ناصر بوريطة يوم 23 أبريل، والذي أكد أن عودة المغاربة العالقين قريبة جدا ويجب أن تمر في أحسن الظروف ». احتجاج المغاربة بالخزيرات وأردف العالقون بالخارج، أنه « بعد ثلاثة أسابيع نتسأل أين ملامح هذه العودة؟ لم يتم اتخاذ أي إجراءات بخصوص ملفنا نحن العالقين خارج أرض الوطن منذ 60 يوما، كذلك بعض التصريحات الإعلامية لمسؤولين بالخارجية لم تأتي بحل ». احتجاج المغاربة بالخزيرات ويطالب المغاربة العالقين بالخارج، ب »العودة السريعة إلى أرض الوطن على غرار باقي الدول التي قامت بإجلاء مواطنيها و نحن للإساف نشكل اليوم الاستثناء ». وقالت المصادر ذاتها، إنه « منذ اندلاع الأزمة شاهدنا عدد من الدول التي سارعت من أجل إعادة أبنائها، ونحن المغاربة العالقون نريد العودة والرجوع لوطننا، فهناك من فقد عمله بسبب هذه الوضعية التي طال أمدها بيننا نساء حوامل ومسنون وأطفال صغار ». احتجاج المغاربة بالخزيرات وأشار ذات المصدر، إلى أنه « في حقيقة نعيش أزمة نفسية صعبة ويزيد الوضع تفاقما خلال شهر رمضان، القنصلية العامة بالمدينة قامت بالواجب على أكمل وجه، فهي تتكلف بالإيواء والمأكل منذ 16 مارس 2020 مشكورة، وكل طواقمها على تواصل مستمر معنا لكن اليوم نقولها باسم كل العالقين « طفح الكيل » ونريد العودة الى أرض الوطن ». احتجاج المغاربة بالخزيرات وشدد العالقون، على أن حل ملفهم « لن يكلف الدولة لا طائرات ولا ميزانية مادية ضخمة، على عكس ما يتم الترويج له، بل نحن مستعدون لدفع ثمن تذكرة الباخرة »، مؤكدين على أن « كل العالقين هنا بصحة جيدة ولم تظهر على أي منهم أعراض مرض كورونا ولله الحمد ». احتجاج المغاربة بالخزيرات