أوقفت السلطات المحلية بسيدي بوسحاب، إقليم شتوكة أيت بها، مساء أمس الأربعاء، أحد الرعاة الرحل، وهو بصدد خرق حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، وإتلافه لممتلكات الغير. وأفادت عدد من المصادر بأن أحد الرعاة الرحل، اقتحم دوار ‘ايمي أوغكمي'، بالجماعة الترابية سيدي بوسحاب،بقطيع من الجمال، مما تسبب في إتلاف مزروعات سكان الدوار. وفور علمها بالأمر، حضرت السلطات المحلية ، وأفراد من القوات المساعدة، وتم توقيف الراعي، وتسليمه لرجال الدرك الملكي بمدينة بيوكرى، لإتمام الاجراءات القانونية معه. هذا، وقد سبق لرئيس فرع اشتوكة أيت باها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبد السلام الشكري، وأن كشف ل فبراير.كوم حقيقة هجوم عصابة مسلحة قائدة لقطيع غنم على سكان منطقة تابعة لاشتوكا ايت باها. وقال الشكري إنه رغم تدخلات السلطات بالمنطقة لم تستطع صد هؤلاء الذين سببوا أضرارا كبيرة لعدد من الساكنة، مؤكدا أن تدخلات السلطات كانت محتشمة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب خاصة من طرف قيادة المنطقة وأعوانها، في حين لم يشهدوا أي تجاوب من طرف المنتخبين بالمنطقة، رغم أن هؤلاء الرعاة اقتحموا مداشرهم. مشكل الرعي الجائر يضيف الشكري، أن هؤلاء الرعاة الرحل ينضوون تحت شركات عابرة للأقاليم، وأعداد الماشية والجمال من غير الممكن أن تكون لهؤلاء الرعاة، بل هي لمافيات خطيرة مجهولة. وأضاف الشكري أن أي شخص خرج يواجه هؤلاء الرعاة أو يطلب منهم بأسلوب لبق بالابتعاد عن أراضيهم يواجهونه بالعنف والسب والشتم وأساليب عنيفة لم يعتد عليها الساكنة، وهو ما سبب الرعب وانهيار في صفوف الأطفال والنساء. وتابع الشكري أن هؤلاء وصل بهم الوضع إلى الهجوم على الساكنة ورشقهم بالحجارة، وتمت سرقة بعض منهم وتهديد آخرين بالسلاح، فيما هددوا عون سلطة وسيدة بالمنطقة بالقتل ولم تحرر لهم محاضر من طرف السلطة ولم يتم حتى نقلهم إلى المستشفى لعلاجهم.