ما لم تصله القنوات الثلفزية العمومية خلال الفيضانات الأخيرة التي ألحقت أضرار بليغة بسكان ثلاثة دواوير وهم : " دوار إمي أوغكمي ، دوار أيت بناني و دوار ايت ياسين " التابعين لجماعة سيدي بوسحاب عمالة شتوكة أيت باها السيول تسبب في خسائر مادية جسيمة همت الممتلكات و المنازل و الوثائق والمواشي وخربت 95 في المائة من دوار إمي أوغكمي، مما خلف خسائر مادية بليغة كضياع الأفرشة و الوثائق و الكتب المدرسية وسقوط المنازل " أكثر من 80 منزل " حسب الإحصائيات الأولية وباقي الممتلكات..... و اقتحمت المياه المنهمرة دون استئذان عدة منازل في 3 دواوير أخرى لكن دوار إمي إوغكمي تضرر كثيرا. الفيضانات الاخيرة شردت المئات من الأشخاص بعد سقوط مئات المنازل في ثلاثة دواوير تابعة للجماعة القروية سيدي بوسحاب عمالة شتوكة ايت باها. كما قدرت نفس المصادر عدد المنازل الآيلة للسقوط والمصنفة في دائرة الخطر المحدق، التي يجب العمل على هدمها في الحال، بالعشرات. تصريحات المجتمع المدني بمنطقة بهده المنطقة " مسجلة بالصوت والصورة " ، تنفي نفيا قاطعا أن تكون الساكنة قدا استفادت من مساعدات في تلك اللحظة، باستثناء الخدمات التي قدمتها الوقاية المدنية للسكان المحاصرين " إخراجهم على متن قارب" ومساعدات إنسانية من طرف مستثمر فلسطيني بالمنطقة وهي عبارة عبارة عن بعض المواد الغدائية "كالزيت، السكر، الشاي ، والخبر بالإضافة إلى البلاسطيك" . السكان المنكوبين الذين، يعانون من الجوع و البرد بعدما " تخلت" عنهم الجهات المعنية حسب تصريحات بعضهم . و علمنا، أن هؤلاء المواطنين اتصلوا بالقناة الثانية و فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببيكرى والإذاعات الخاصة بالجهة لإثارة الانتباه إلى وضعيتهم المأساوية المرشحة للانفجار في أية لحظة .