رفعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع اشتوكة أيت باها، رسالة إلى وزير الداخلية تشتكي فيها « تنامي الرعي الجائر والاعتداءات المتكررة للرحل الوافدين على الإقليم إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من أجل التدخل ووقف الاعتداءات على المواطنين وأملاكهم ». وشددت الهيئة الحقوقية في رسالتها رقم 2020/03 الموجهة إلى لفتيت، أن هاته الاعتداءات المتكررة تستهدف مناطق في جماعتي سبت أيت ميلك وسيدي بوسحاب همت المواطنين في أبدانهم وممتلكاتهم، وفي جماعات أخرى جبلية كمنطقة "إساكن" و"تودما" من دون أن تجد من يوقفها، رغم حالة الطوارئ الصحية البلاد". وأعلنت الرسالة نماذجا لضحايا الرعي الجائر والاعتداءات الجسدية من قبيل مواطن حاول إبعاد مواشي الرعاة فتعرض للضرب والجرح وطوق منزله في جو من الرعب والهلع، وآخر تعرض لاعتداء شنيع ضربا وجرحا في أنحاء متفرقة من جسده ونزع منه هاتفه الجوال بالعنف. كما كشفت الهيئة الحقوقية نماذج مماثلة لاعتداءات في دواور بجماعة تنالت، حيث رشقت منازلهم بالحجارة وكسرت أبوابها ونوافذها وحطمت مصابيحها، مع ما رافق ذلك من سب وشتم وكلام بذيء، مع التهديد والوعيد، مما خلق هيستيريا الرعب، خاصة في صفوف النساء". مضيفة « تعرض مواطنون من دوار "أيت مبارك أوعلي" بجماعة سيدي بوسحاب لاعتداء رشقا بالحجارة من قبل ثمانية رعاة رحل كانوا على متن سيارة ذات الدفع الرباعي ».