أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم واد نون، امس الخميس، أن الحالة الوحيدة المصابة بفيروس "كورونا" المستجد بالجهة، قد تعافت تماما من المرض. وأكدت المديرية الجهوية في بلاغ لها أن حالة الإصابة الوحيدة والتي كانت ترقد تحت الرعاية الصحية بمصلحة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي بكلميم قد تماثلت للشفاء، بعدما أثبتت التحاليل المخبرية سلبيتها، وفق التدابير المعمول بها في هذا الإطار. ووجهت المديرية في بلاغها التحية لكافة المتدخلين على ما أبانوا عنه من حس المسؤولية وروح المواطنة، وكذا الشكر لكافة الأطر الصحية على المجهودات المبذولة من أجل التصدي لهذه الجائحة، إضافة إلى الطاقم الطبي وشبه الطبي ومساعدي المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ودعت المديرية كافة المواطنين بالجهة إلى الانخراط التام في الإجراءات المتخذة لمواجهة هذا الوباء، كالحجر الصحي، والنظافة والتعقيم، ووضع الكمامات عند الخروج في حالة الضرورة. ويشار إلى أن جهة كلميم واد نون هي الجهة التي سجلت أقل عدد من الإصابات على الصعيد الوطني، حيث لم تسجل سوى حالة وحيدة، وهي الحالة التي شفيت، مع تأكيد المديرية الجهوية للصحة أنه لم يتم تسجيل أي حالة أخرى، كما تعد جهة كلميم واد نون الجهة الثانية في المملكة التي تعلن عن خلوها من أي إصابة، وذلك بعد جهة العيون الساقية الحمراء التي أعلنت قبل أيام عن شفاء كل الإصابات الأربع المسجلة بها، دون ظهور أي حالة جديدة. *