سجلت مدينة مكناس، اليوم الأربعاء، حالتي شفاء من فيروس » كورونا »، بعد 4 حالات شفاء سجلت، أمس الثلاثاء، بكل من مستشفى سيدي سعيد ومستشفى مولاي اسماعيل العسكري. حصيلة المصابين بفيروس « كورونا » المستجد، الذين تماثلوا للشفاء بلغ عددهم 30 شخصا، من بينهم امرأة تبلغ 95 سنة من العمر، وامرأة مسنة ثانية تبلغ 71 سنة من العمر، فضلا عن طفل في شهره العاشر. مستشفى سيدي سعيد في مكناس، الذي كان في الأصل مستشفى للأمراض الصدرية، لفت انتباه المواطنين في جميع ربوع المملكة، حيث الخدمات الطبية التي يقدمها في المستوى العالي، واللجنة التي تواكب عملية العلاج والتتبع تضم أطرا طبية وتقنية مؤهلة، فضلا عن التنسيق المحكم بين مختلف أعضاء الجسم الصحي بالإقليم. تماثل حالات مصابة بكوفيد 19 للشفاء، وعدم تسجيل وفيات جديدة، تنبأ به المندوب الإقليمي لوزارة الصحة السابق، الدكتور سعيد لفقير، الذي أكد ل » فبراير » أن نهاية شهر أبريل سيعلن المستشفى الخبر السار للمواطنين، وأن كل المؤشرات إيجابية ولا تبعث على القلق، وهو المعطى الذي أكده المندوب الإقليمي الحالي، الدكتور خالد سنتير، الذي اعتبر حالات الشفاء هي تحصيل حاصل لمجهودات كل العاملين في مستشفى سيدي سعيد، وأن المؤشرات تسير في اتجاه التغلب على الوباء.