قال خالد سنتير، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في مكناس، إن الحالة الصحية للمصابين ب » كورونا » في مستشفى سيدي سعيد مستقرة، ولا تبعث على القلق. وأضاف الدكتور سنتير، في اتصال مع موقع » فبراير »، أن المؤشرات الحالية إيجابية، وتبعث الأمل في شفاء المصابين، خصوصا وأن حالات الوفيات لم تعد تسجل في الآونة الأخيرة، في شفاء الحالات التي ما زالت تخضع لإجراء الحجر الصحي، بعدما انضافت لها 3 حالات جديدة، حيث مجموع المصابين يبلغ 37 حالة في سيدي سعيد. ونبه المندوب الإقليمي للمجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين في قطاع الصحة، فضلا عن دور لجنة اليقظة التي تسهر على تتبع ومواكبة الوضعية الوبائية. وحول حالات الشفاء التي من المحتمل الإعلان عنها يومه الثلاثاء، قال الدكتور سنتير إن الأمر يفترض سلك مجموعة من الخطوات قبل التأكيد النهائي على حالات الشفاء، منها تصريح اللجنة الطبية المختلطة بالتماثل النهائي لشفاء بعض المصابين ب » الوباء ». وتجدر الإشارة إلى أن الحالات التي تماثلت للشفاء بمستشفى سيدي في مكناس، وغادرت المشفى، بلغت 24 حالة من بينها شفاء أصغر مصاب سنه لا يتعدى 10 أشهر.