أعلن الدكتور نبيل الزويني، عضو خلية اليقظة بمندوبية وزارة الصحة في مكناس، صباح اليوم، خبر تماثل 4 حالات شفاء جديدة بمستشفى سيدي سيعد، كانت تحت الحجر الصحي جراء إصابتها بفيروس » كورونا » المستجد. الدكتور الزويني كشف أن من بين المتعافين طفل في شهره العاشر، ليرتفع عدد المتماثلين للشفاء بمستشفى سيدي سيعيد في مكناس إلى 24 حالة شفاء مؤكدة. وعلق المدير السابق للمستشفى الإقليمي محمد الخامس، الدكتور الزويني، على واقعة شفاء الحالات الجديدة بكونها » جرعة أمل وفرحة كبيرة زادت من حماس الطاقم الصحي بمكناس ». تماثل الحالات المصابة بفيروس » كورونا »، والتي تقضي فترة الحجر الصحي بجناح العزل في مستشفى سيدي سعيد، سجل تطورا إيجابيا منذ الأسبوع الماضي، حيث غادر في مدة زمنية لا تتعدى 10 أيام 11 شخصا دفعة واحدة، تماثلوا جميعهم للشفاء، ثم 4 أشخاص في اليوم الموالي، لتتوالى حالات الشفاء المعلن عنها إقليميا، والمؤكدة بالتحاليل المخبرية، بما مجموعه 24 حالة غادرت مشفى سيدي سعيد. الحالات التي تماثلت للشفاء من وباء » كورونا »، جعلت الجسم الطبي والتمريضي متلاحما بمستشفى مكناس، كما جعلت المواطنين ينخرطون في الدعوة ل » التجند » من أجل دعم العاملين في قطاع الصحة، ومساعدتهم في سبيل التغلب على الفيروس، وذلك بالتزام التوصيات والإجراءات الصادرة عن السلطات المختصة. فرح ودموع في مواقع التواصل الاجتماعي، وتضرع إلى الله من أجل رفع البلاء، وإنقاذ أرواح المصابين بمختلف ربوع الوطن، وأيضا من أجل تجاوز هذه المحنة العصيبة.