هذه المرة جاء مدير الأوبئة محمد اليوبي متفائلا، رغم حديثه عن البؤر العائلية التي تنشر الوباء في جهات الدارالبيضاءومراكشوفاس. أما مصدر تفائله، فما قاله ردا على أسئلة، ترددت كثيرا بشأن كبار السن. الأسئلة التي ترد علينا بكثرة حول الوفيات لدى الأشخاص المتقدمين في السن، أو الأشخاص الذين تم التكفل بهم في حالة صحية حرجة، لا تعني بأن كل متقدم في السن أو أي شخص جاء إلينا في حالة متقدمة، سيكون مآله الهلاك، بل هناك احتمال أكبر لدى هذه الفئات للنجاة، والدليل الحالة التي كانت تمثل السن الأقصى، وهي لسيدة عمرها 96 سنة، وقد نجحت في التماثل للشفاء، وهناك حالات كانت في الانعاش مدة 15 يوم تحت التنفس الاصطناعي، وتماثلت للشفاء وغادرت المستشفى. لا تغيير، يضيف السيد محمد اليوبي، مدير الأوبئة، مضيفا، لازالت الدارالبيضاء تتصدر قائمة الحالات 29 في المائة، تليها جهة مراكش أسفي، ثم الرباط ثم جهة فاس، وتبقى جهات الجهتان اللتان سجلتا أدنى رقم من الحالات. وفي الوقت الذي أشار إلى أنه لم يطرأ أي تغيير في توزيع حالات الإصابة، حسب الجنس والسن، مقارنة مع الأيام السابقة، أكد أن ما يشغل وزارة الصحة هو تتبع المخالطين، ونحن نعلم أن الوباء، أصبح الآن ينتقل عبر مجموعات وبؤر صغيرة، خاصة في المحيط العائلي، وهنا أشار إلى أنه من بين 9984 مخالط، تم تتبع ومن ثم اكتشاف 689 حالة مؤكدة، علما أن 4491، لازالت تحت المراقبة الصحية. وأعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد ، تسجيل 116حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1661 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 177 حالة، بعد تماثل 31 حالات جديدة للشفاء، فيما تم تسجيل 7 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 118 حالة إلى حدود الساعة. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 6943 حالة.. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.