أوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، اليوم الأحد، أن عدد الوفيات المرتفعة تم تسجيلها غالبا لدى الأشخاص المسنين الذين أوصيبوا بفيروس كورونا المستجد، وأيضا الحالات التي تم التكفل بها في وضعية متقدمة أو حرجة. وقال اليوبي في التصريح الصحافي لوزارة الصحة حول الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا في المغرب، إن المعطيات المقدمة حول الوفيات لا تعني أن كل متقدم في السن، أو شخص حالته الصحية متقدمة فمصيره الموت، والدليل أن سيدة عمرها 96 سنة كانت تمثل الحد الأقصى للفئة العمرية، تماثلت للشفاء. أما بخصوص المخالطين، فأوضح اليوبي أن الوباء أصبح ينتقل حول مجموعات وبؤر صغير في المحيط العائلي، إذ إنه من بين 9984 مخالطًا تم تتبعهم تم التأكد من إصابة 689 حالة و4491 مخالطًا لازالوا تحت المراقبة الصحية. أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي، فلم يطرأ عليه أي تغيير، إذ لا زالت جهة الدارالبيضاء السطات تُسجل أكبر عدد من المصابين، تليها جهة مراكشآسفي، فجهة الرباطالقنيطرة، ثم جهة فاسمكناس، في حين أن أقل نسبة سجلت في الجهتين الجنوبيتين. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 1661 حالة، وتسجيل 118حالة وفاة مقابل ارتفاع حالات الشفاء إلى 177 حالة.