أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن النسب المئوية التي يتم تقديمها من طرف الوزارة لا تعني بالضرورة أن أي شخص متقدم في السن أو كل حالة تم التكفل بها في وضعية صحية متقدمة سيكون مآلها الوفاة. وأوضح اليوبي، في اطار التفاعل اليومي مع الأسئلة، أن هناك احتمال أكبر لدى هذه الفئات في النجاة، والدليل على ذلك تعافي الحالة التي كانت تمثل السن الأقصى للحالات المسجلة بالمملكة، وهي سيدة تبلغ من العمر 96 سنة، هي من الأشخاص اللذين تماثلوا للشفاء. وأضاف المسؤول، خلال الإجابة عن سؤال حول الوفيات لدى الأشخاص المتقدمين في السن أو الأشخاص اللذين تم التكفل بهم في حالات صحية متقدمة او حرجة، أن هناك حالات كانت في الإنعاش لمدة تقارب 15 يوم، وفي وضعية سريرية متقدمة تحت التنفس الإصطناعي الا أنها تماثلت للشفاء بحمد لله، تماثلا تاما وغادرت المستشفى. وفي سياق آخر، أكد اليوبي أن تتبع المخالطين مكن من اكتشاف عدد كبير من الحالات، فمن بين 9984 مخالط تم تتبعهم منذ بداية الوباء بالمغرب، تم اكتشاف 689 حالة، وذلك راجع حسب المتحدث ذاته لظهور بؤر صغيرة خصوصا في الأوساط العائلية. وأضاف اليوبي، أن المصالح الصحية ما زالت تتابع أزيد من 4491 مخالط، من أجل الحرص على الحد من إنتشار الفيروس بالمملكة. وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت مساء اليوم الأحد؛ عن تسجيل 116 حالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، ليصل مجموع الإصابات إلى 1661 حالة مؤكدة، حسب آخر بيانات محينة عند الساعة السادسة مساء.