أعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، تسجيل 116 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1661 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، أنه تم تسجيل 7 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 118 حالة إلى حدود الساعة.
وأضاف أنه تم خلال 24 ساعة الماضية استبعاد 540 حالة إضافية كانت من المحتمل أن تكون مصابة بالفيروس، لكن نتائج المختبر جاءت سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد. أما في ما يتعلق بحالات التماثل التام للشفاء، فقد بلغ إجمالي هذه الحالات 177 حالة، أي بزيادة 31 حالة ما بين السادسة من مساء أمس إلى حدود اليوم. وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، أشار اليوبي إلى أنه لم يطرأ أي تغيير، إذ سجلت جهة الدارالبيضاءسطات أكبر عدد من الحالات بما يقارب 29 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكشآسفي بما يقارب 19 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة 14.3 في المائة، ثم جهة فاسمكناس بما يقارب 13 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن جهتي الداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون سجلتا أقل نسبة إصابة بحالتين وحالة واحدة على التوالي. وبخصوص التوزيع حسب الجنس والسن، أشار المسؤول الصحي إلى أنه لم يسجل أي تغيير مقارنة بمعطيات الأيام السابقة. وفي ما يخص تتبع المخالطين، أفاد بأن الوباء أصبح الآن ينتقل عبر مجموعات وبؤر صغيرة، خاصة في المحيط العائلي، حيث من بين 9 آلاف و984 مخالطا تم تتبعهم منذ بداية هذا الوباء، تم اكتشاف 689 حالة من بين اجمالي الحالات 1661، فيما لايزال 4491 مخالطا تحت المراقبة الصحية. وفي ما يتعلق بالوفيات لدى الأشخاص المتقدمين في السن أو الأشخاص الذين تم التكفل بهم في حالة صحية متقدمة أو حرجة، أشار اليوبي إلى “أن النسب المئوية التي نقدمها وتقدمها جميع المنظومات الدولية للترصد لا تعني بأنه كل متقدم في السن أو كل شخص تم التكفل به في حالة صحية متقدمة سيكون مآله الهلاك، بل هناك احتمال أكبر للتعافي لدى هذه الفئات، والدليل على ذلك أن الحالة التي كانت تمثل السن الأقصى بالنسبة للحالات المؤكدة لسيدة عمرها 96 فهي من بين الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء”. وتابع أن “بعض الحالات التي كانت في وحدة الإنعاش لمدة تقارب 15 يوما تحت التنفس الاصطناعي تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى”.