حذرت فعاليات مدنية بإقليمتاونات، تزامنا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس » كورونا »، من تسلل عدد من المسافرين من المدن نحو مراكز وقرى الإقليم، مستغلين سيارات النقل السري، التي تنشط عبر شبكة الطرق الإقليمية، في تحد وصف ب » الواضح » بسبب تداعياته الخطيرة على انتشار الوباء. مصادر » فبراير » أوضحت أن مسافرين تمكنوا من الوصول إلى منازل أسرهم في جبال تاونات، على الرغم من حالة الطوارئ الصحية التي تشهدها البلاد، وآخرون ضبطوا على متن سيارات للنقل السري في طريقهم لمركز الإقليم، جلهم قادمون من مدينتي فاس أو مكناس، وبعضهم قادم من مدينة وجدة. استغلال سيارات النقل السري للتنقل بين المدن اعتبرته الساكنة المحلية » قنبلة موقوتة »، لأن الوافدين يأتون من مدن كبيرة سجلت بها حالات إصابة، ويعمدون إلى خرق إجراء حالة الطوارئ الصحية، سواء عبر دفع مبالغ مالية كبيرة لأصحاب سيارات النقل السري، أو السفر مشيا على الأقدام بين مركز فاسوتاونات، وأيضا استغلال سيارات النقل السري من جهة كتامة لنقل المسافرين القادمين من جهة طنجةتطوانالحسيمة. مصالح الدرك والسلطات المحلية تمكنت، أول أمس الأربعاء، من توقيف سيارة من نوع 310 على متنها 11 شخصا كانوا في طريقهم لإقليمتاونات، حاصرتهم السلطات المحلية لمركز تيسة، حيث تبين أنهم قادمون من منطقة الشرق وتحديدا من مدينة وجدة، قبل أن يباغتهم المواطنون والسلطات المختصة، ويطبق في حقهم الإجراءات القانونية المعمول بها. ارتفاع الأصوات المطالبة بمحاصرة النقل السري في تاونات، تزكيه حالات الإصابة المسجلة بتراب الإقليم، إذ جلها وافدة من خارج إقليمتاونات كالحالة التي سجلت بمركز جماعة عين مديونة.