ذكرت دراسة حديثة أن الدول التي تخلت عن لقاح السل ، ومن ضمنها إيطاليا وهولندا والولاياتالمتحدة، والتي تبنت اللقاح بشكل متأخر مثل إيران سنة 1984 هي الأكثر تضررا من غيرها بوباء فيروس كورونا ». الدراسة، التي نشرها موقع medRxiv أعدها باحثون في كلية نيويورك للطب التقويمي (NYITCOM) ، بقيادة « جونزالو أوتازو » أستاذ مساعد في العلوم الطبية الحيوية. وتوصلت إلى وجود علاقة بين نسبة الوفيات بسبب فيروس كورونا ولقاح BCG المستخدم في مكافحة مرض السل. وقد اكتشف الخبراء أن اللقاح خفض من الإصابات بعدوى فيروس « كورونا »، وهذا وفقا لهم قد يجعل هذا اللقاح إحدى الوسائل الفعالة في مكافحته. واختبر الباحثون كيف يمكن للقاح التأثير في انتشار الوباء وخطر الوفاة به، في أكثر شرائح المجتمع ضعفا، ودرسوا تأثير مستوى المعيشة في البلاد ومستوى تطور الرعاية الصحية في انتشار وباء فيروس كورونا ونسبة الوفيات بسببه. وتبين أن وتيرة انتشار فيروس كورونا ونسبة الوفيات ترتبط بالمؤشرات الاقتصادية، لكن في عدد من البلدان وخصوصا في الولاياتالمتحدةوإيرانوإيطاليا وبلجيكا وهولندا وبلدان أوروبية أخرى، لم يكن الأمر كذلك لأنه في جميع هذه البلدان، إما لم يستخدم لقاح BCG على نطاق واسع أو بدأوا باستخدامه قبل فترة قصيرة.