انخرط الأمن الإقليمي بالصويرة، أمس الاثنين بمركز تحاقن الدم، في عملية التبرع بالدم، مساهمة منه في تعزيز المخزون الوطني من الدم خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد في مواجهة فيروس « كورونا » المستجد. وانخرطت جميع الأطر والعناصر الأمنية التابعة لهذا الأمن الإقليمي بمختلف رتبهم رجالا و نساء، في هذه الحملة تحت إشراف رئيس المنطقة الإقليمية الأمنية السيد محمد عفيف. وقد شهد مركز تحاقن الدم إقبالا مهما من طرف العناصر الأمنية، وذلك من أجل تبرعها بالدم إيمانا منها بأهمية هذه المبادرة في إنقاذ أرواح المواطنين والتي تبقى واحدة من بين المهام الموكولة لرجال ونساء الأمن الوطني، للرفع من الاحتياطي الوطني من هذه المادة الحيوية و الضرورية للحياة. وجاءت هذه العملية استجابة لنداء المكتب الوطني لتحاقن الدم، الذي دق ناقوس الخطر حول مخزون هذه المادة الحيوية، بمناسبة الظرف الاستثنائي الذي تعرفه المملكة المغربية. ونظمت هذه المبادرة بتنسيق مع المديرية الإقليمية للصحة، والمركز المحلي لتحاقن الدم، وفقا للتدابير الاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية لمواجهة وباء كورونا ». وتندرج هذه الحملة ضمن تعليمات المدير العام للأمن الوطني لتنظيم عملية شاملة للتبرع بالدم في أوساط موظفي الأمن الوطني بربوع المملكة. وحضر هذه العملية على الخصوص، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالصويرة، الدكتور زكرياء آيت لحسن، ومدير المركز الاستشفائي محمد بن عبد الله، إلى جانب بعض الأطقم الصحية.