وقفت إيطاليا دقيقة صمت ونكست أعلامها، اليوم الثلاثاء، حدادا على الأشخاص الذين لقوا مصرعهم، والبالغ عددهم 11591 متوفيا جراء فيروس كورونا المستجد. وسجلت إيطاليا التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة ما يقرب من ثلث جميع الوفيات العالمية بسبب المرض، أحصت خلال شهر عددا أكبر من الوفيات التي سببتها جائحة كورونا، ولم تشهد البلاد خسائر في الأرواح بهذا العدد منذ الحرب العالمية الثانية. واكتشفت أول إصابة بالفيروس في إيطاليا بالقرب من مدينة ميلانو الشمالية في فبراير الماضي. وقالت رئيسة بلدية روما فرجينيا راغي، بعد الوقوف دقيقة صمت إن الفيروس « مصاب ألم بالبلاد بأسرها … معا سنتجاوزه ». وأقيم الحفل خارج مبنى البلدية. ونكست مدينة الفاتيكان بالمثل أعلامها الصفراء والبيضاء تضامنا مع بقية إيطاليا. وقررت الحكومة الإيطالية أمس الاثنين تمديد الإغلاق التام حتى منتصف أبريل القادم على الأقل . وقالت رئيسة بلدية روما: « التضحية التي نقدمها عندما ي طلب منا البقاء في المنزل ضرورية لإنقاذنا جميع ا. … يجب أن نفعل ذلك من أجل كل الذين فقدوا أرواحهم وجميع أولئك الذين يعرضون حياتهم للخطر من خلال العمل من أجلنا جميع ا – الأطباء والممرضات ومن يعملون في محلات ابيع الأغذية ». لكن رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى لويجي ساكو في ميلانو الذي تمكن من عزل السلالة الإيطالية للفيروس، قال إنه ينظر إلى المستقبل ببعض الأمل. وقال ماسيمو غالي للاذاعة الايطالية « لدينا انطباع بأن (الوباء) يضعف.