أكدت المفوضية الإسلامية بإسبانيا، أن دولة إسبانيا لا تحرق الموتى المسلمين بسبب فيروس « كوفيد19″، وإنما ترخص بدفنهم حسب تعاليم الإسلام، وبناء على قانون حرية المعتقد واتفاق التعاون لسنة 1992. وحسب بيان المفوضية تتوفر « فبراير » على نظيره، فإنه بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية غيرت وزارة الصحة بعض قواعد الدفن للحالات الاستثنائية التي تقتصر على مدة الانتظار. بالنسبة لمدة الانتظار حسب ذات المصدر، فإنه لا يجب انتظار مدة 24 ساعة كما كان معتادا بعد التحقق من الوفاة لإجراء الدفن. كما لا يحضر مراسيم التشييع والدفن إلا ثلاثة أفراد من الأسرة أو العائلة. ومن القواعد التي غيرتها السلطات الاسبانية كذلك بالنسبة للموتى المسلمين حسب المفوضية الإسلامية، عدم السماح بغسل الميت تفاديا لنقل عدو « كوفيد19 ». وما عدا ذلك تؤكد المفوضية الإسلامية، فالدفن أو الحرق أو إهداء الجثة للدراسات العلمية، هي مما يتعلق بوصية الميت أو برغبة ورثته. أما عن حرق الجثت فهي إشاعة وأخبار مضللة للرأي العام.