خرج الجزائريون في تظاهرات الأسبوع ال 55 من الحراك الشعبي ضد النظام متحدين فيروس كورونا المستجد، بعد إعلان السلطات تسجيل 16 حالة. وإذا كان معظم رجال الشرطة يضعون أقنعة واقية فإن المتظاهرين لم يتخذوا اي إجراء تحسبا للإصابة بعدوى الفيروس لكن بعضهم كان يضع قناعا، كما لاحظ مراسل وكالة فرنس برس. وقال بوجمعة (56 عاما)، الموظف في قطاع التأمينات: "هذا الشعب مصمّم على مواصلة النضال ولن يمنعه لا فيروس كورونا ولا التوقيفات". ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها: "النظام الذي يحكمنا أخطر من فيروس كورونا". وكتب آخر: "يمكن أن نجد دواء لفيروس كورونا لكن ليس لأتباع النظام".