أظهرت فحوصات ثلاثين شخصا بالنرويج، اليوم الخميس، نتائج إيجابية لفيروس كورونا المستجد، وهو ما يرفع عدد المصابين إلى 86، وفقا للمعهد النرويجي للصحة العامة. وقال المعهد، في بيان، إنه « لا يزال من الممكن ربط جميع حالات الإصابة بالخارج، والتي يتعلق معظمها بالوباء في شمال إيطاليا، وحالتان في إيران، وحالتان في هونغ كونغ وأخرى في الصين ». وقالت مديرة القسم الطبي لاين فولد « قد يدخل انتشار العدوى مرحلة جديدة، حيث لا يمكننا ربط كل شخص بالمنطقة المصابة بالوباء المعروف. ويتم تقييم نصائح الوقاية من العدوى بشكل مستمر بناء على « تطورات الأوضاع في البلدان الأخرى ». وحسب التوزيع الجغرافي، يوجد 22 من المرضى في مقاطعة فيستلاند ، و 21 في فيكن ، و 18 في أوسلو ، وسبعة في ترونديلاغ ، وخمسة في أغدر ، وأربعة في إنلانديت ، وثلاثة في روغالاند ، واثنان في مورو ورمسدال ، واثنان في تيليمارك وفيستفولد و اثنان في ترومس و فينمارك. وأكد المعهد الوطني للصحة الإنجابية أن لا أحد من المرضى يعاني من أمراض خطيرة أو تم نقله إلى المستشفى؛ مضيفا أن الأشخاص المعنيين يوجدون في الحجر الصحي في المنزل وتتابعتهم الخدمات الصحية المحلية في بلدياتهم. وبالنظر إلى نتائج دراسة من الصين تشير إلى وجود نوعين من سلالات فيروس كورونا الجديد، أوضح المعهد النرويجي أن فيروس كورونا تطور في وقت مبكر إلى نوعين، أحدهما قد يكون له إمكانية أكبر لنشر العدوى. وقالت كارولين براغستاد المديرة بالنيابة لقسم الإنفلونزا في المعهد الوطني للصحة الإنجابية: « لا شك أن الفيروس قد تطور مؤخرا إلى نوع أكثر خطورة ». ووفقا للمعهد، لا تزال أهمية هذه النتيجة البحثية غير مؤكدة خاصة وأن الدراسة أجريت على عدد صغير من الفيروسات، مضيفا أنه « من السابق لأوانه الخروج بخلاصات لأن البيانات محدودة للغاية ».