أبلغ المعهد النرويجي للصحة العامة، اليوم الاثنين، عن ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، مما رفع عدد المصابين في البلد الاسكندنافي إلى 25 حالة. وتم رصد اثنا عشر مريضا في منطقة إيستلاند، بما في ذلك خمسة موظفين في المستشفى أوسلو الجامعي. ويتواجد تسعة آخرون في فيستلاند، واثنان في أغدر، وواحد في روغالاند وواحد في ترومسو. وقد أكد المعهد أن « لا أحد منهم في حالة مرضية خطيرة ». وقال المعهد في بيان إن « جميع الحالات الست الجديدة مرتبطة بالعدوى خلال الأوبئة في الخارج. إنها تخضع للحجر الصحي في المنزل وتراقبها الخدمات الصحية في بلدياتها ». ومع ذلك، تتوقع السلطات الصحية دخول « مرحلة جديدة »، حيث تنتشر العدوى داخل النرويج. وقال لين فولد من المعهد النرويجي للصحة العامة « إن الهدف من التدابير التي يتم تنفيذها حاليا هو إصابة أقل عدد ممكن من الأشخاص في المستقبل، وأن هذه الحالات ستشفى بمرور الوقت حتى تتمتع الخدمة الصحية بالقدرة الكافية لرعاية المرضى الذين « من المرجح أن تزداد حالتهم سوءا ». وشدد المعهد في هذه المرحلة على ضرورة اتخاذ تدابير جديدة أكثر تشددا لمنع انتشار العدوى، مضيفا أن اختيار التدابير يجب أن يكون دائما متسقا مع تطور الوضع.