أعلنت مديرية الصحة النرويجية، اليوم الخميس، أنها وضعت خطة من شأنها أن تغطي سيناريو يمكن أن يصاب فيه ما يصل إلى 25 في المئة من سكان الدولة الاسكندنافية بواسطة فيروس كورونا الجديد. وقال مدير مديرىة الصحة، بيورن جولدفوغ، اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي حول ما يجب معرفته عن فيروس كورونا: « إذا كان 25 في المئة من السكان مصابون، وهذا هو السيناريو الذي طلب منا المعهد النرويجي للصحة العامة التنبؤ به، فقد يعني ذلك أن ما بين 160.000 و 280.000 شخصا سوف يتصلون بالخدمة الصحية بسبب هذا المرض ». وشدد المسؤول على أن هناك تدابير فعالة مطبقة الآن لتجنب أن ينتهي الأمر في موقف لطلب علاجات أخرى. وأضاف غولدفوغ أنه يتم النظر في العديد من التدابير الأخرى في حالة تفاقم الوضع، مثل إغلاق المدارس ورياض الأطفال والقيود على خدمات النقل العام. وقال « إن عتبة تنفيذ هذه التدابير مرتفعة لأنها لها عواقب اجتماعية كبيرة. إنها ليست مشكلة صحية فحسب، بل هي تحد ومشكلة للمجتمع ككل ». وكان المعهد النرويجي للصحة العامة قد أعلن، مساء الأربعاء، عن أول حالة إصابة في البلاد، مشيرا إلى أن الشخص المعني، الذي عاد من الصين في نهاية الأسبوع الماضي، لا يبدو مريضا ولكن تم وضعه في الحجر الصحي في منزله في ترومسو، شمال البلاد.