أعلنت الهيئة الفيدرالية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك « روس بوتريب نادزور »، اليوم الاحد، أن حوالي 11 ألف شخص وصلوا إلى روسيا قادمين من جمهورية الصين الشعبية لايزالون تحت المراقبة الطبية للحيلولة دون تعرضهم لمضاعفات جراء انتشار فيروس « كورونا » المستجد. وأوضح المصدر ذاته أنه « منذ الاول من فبراير 2020 ، تم تخصيص محطة منفصلة في بمطار شيريميتيفو الدولي بموسكو تحث إشراف « روس بوتريب نادزور »،وهي المحطة الجوية الوحيدة في البلاد التي تستقبل الرحلات الجوية من الصين ، حيث يتم إجراء فحوص مختبرية لجميع القادمين من الصين ، واستجوابهم ونقلهم تحت إشراف طبي إلى مكان الإقامة. وحتى 23 فبراير الجاري ، كان هناك ما لا يقل عن 10 آلاف 825 شخصا . وأشار المصدر ، إلى أن جميع مراكز المراقبة الصحية من الأوبئة ،التي تشرف عليها الهيئة الفيدرالية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك في الكيانات المكونة للاتحاد الروسي ،مجهزة بأنظمة اختبار تشخيصية للكشف عن فيروس « كورونا » المستجد. واعتبارا من 23 فبراير 2020 ، تم إجراء ما مجموعه 25 ألف فحص مختبري و60 دراسة مختبرية من قبل المراكز الصحية الخاصة بعلم الأوبئة في الكيانات المكونة للاتحاد الروسي حول وجود فيروس « كورونا » المستجد خاص بالأشخاص القادمين الصين . وكانت نائبة رئيس الوزراء الروسي، تاتيانا غوليكوفا، قد أعلنت في وقت سابق ، إنه تم إجلاء ما مجموعه 8 مواطنين روس من سفينة « دياموند برينسيس » الخاضعة للحجر الصحي، في ميناء يوكوهاما الياباني، وأن 3 منهم مصابون بفيروس « كورونا » المستجد. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس أن « حالات الإصابة بفيروس كورونا منخفضة للغاية في بقية العالم مقارنة بالصين »، مشيرة إلى أن « هذا الوضع قد لا يستمر طويلا ». كما أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن « الانخفاض المستمر في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين أمر مشجع، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر ».