عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن اعتزازه بمستوى التقارب في وجهات النظر بين التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال، بخصوص تحاليلهما واستشرافهما للأوضاع العامة بالمغرب وما يرتبط بها من متطلبات ورهانات حالية ومستقبلية. استحضر المكتب السياسي في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، ما وصفوه ب »عمق العلاقات التاريخية بين الحزبين ونضالاتهما المشتركة على واجهات متعددة ». وأعرب رفاق بنعبد الله، عن تطلعهم إلى « السير قُدُما على درب التفعيل المشترك لمُخرجات الاجتماع التنسيقي المذكور، وذلك من خلال مبادرات وخطوات عملية، على المستويات الوطنية والترابية والقطاعية، من شأنها فتح الآفاق أمام بعث دينامية جديدة في الفضاء الوطني العام، وذلك بما يُسهم في عودة الثقة للعمل السياسي والمؤسساتي، ويرفع من منسوب المشاركة السياسية، وبما يُتيح إمكانيات أقوى أمام إبراز بدائل ومقترحات الحزبين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإيكولوجية، وبما يقوي الاختيار الديمقراطي، بأفق بلورة تعاقد سياسي واجتماعي جديد ». وأكد المكتب السياسي للحزب ذاته، على « ارتياحه للأجواء التعبوية الذي تم فيه اللقاء، ولروح المسؤولية العالية الذي ميزته، وهو الاجتماع الذي أُعطيت فيه الانطلاقة العملية لتحضير الحزب لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ودُققت خلاله الترتيبات التنظيمية اللازمة ». كما دعا المكتب السياسي لحزب « الكتاب »، كافة مناضلاته ومناضليه إلى « الرفع من مستوى التعبئة الداخلية من أجل توفير شروط كسب الحزب لمختلف الرهانات السياسية المستقبلية، كما يدعو جميع هياكل الحزب إلى الحرص على استكمال تنفيذ برنامج المجالس الإقليمية والجموع العامة المحلية والمؤتمرات الإقليمية ».