تعرضت أستاذة للرياضيات بثانوية عقبة بن نافع بجماعة آيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت بها، نهاية الأسبوع الماضي « لمحاولة اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف تلميذ داخل الفصل الدراسي، ما خلف صدمة نفسية لديها واستنفارا بالمؤسسة التعليمية ». وفي هذا السياق، أصدرت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية باشتوكة آيت باها بلاغا، تعلن فيه تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذة ضحية الاعتداء، الذي كاد أن يودي بحياتها لولا تدخل بعض التلاميذ وإنقاذها من قبضة التلميذ الهائج. كما أوفدت المديرية ذاتها رئيس مصلحة الموارد البشرية، إلى المركز الصحي الذي ترقد به الضحية، للإطمئنان على وضعها الصحي، وإعلان تضامن جل الأطر التعليمية معها. ومن جهتها، عبرت النقابة الوطنية للتعليم (فدش) باشتوكة آيت باها في بيان لها، عن « استنكارها الشديد لما تعرضت له أستاذة الرياضيات من محاولة اعتداء بالسلاح الأبيض »، معتبرة هذا الفعل « محاولة للتصفية الجسدية في حق الأستاذة ». وأشارت الهيئة النقابية ذاتها إلى أنه « لولا تدخل أحد التلاميذ بشجاعة، لكانت الأستاذة شهيدة التسيب والعنف المتفشي داخل المؤسسات التعليمية »، على حد تعبيرها.