شهدت المسيرة الوطنية التي نظمتها « التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد »، تدخل قوات الأمن لتفريق المسيرة الاحتجاجية، مما خلف العديد من الإصابات والاعتقالات في صفوف الأساتذة. وإلى حدود اللحظة لم يتم تحديد نوعية الإصابات التي تعرض لها الأساتذة ، كما لم يتم الكشف عن عدد الاعتقالات وسطهم. وكانت « التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد » قد كشفت عن ملامح التصعيد الجديد الذي ستخوضه مطلع 2020، حيث تخوض إضرابا وطنيا منذ يوم أمس سيستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري وحسب البيان الختامي للمجلس الوطني، فإن هذا الإضراب عن العمل، جاء نتيجة الاقتطاعات المالية التي تقوم بها الوزارة الوصية على القطاع، وتعبيرا منها عن « رفض مخطط التوظيف بالتعاقد ». وقالت التنسيقية إن التصعيد يأتي في ظل « تعاطي الحكومة ووزارة التربية الوطنية اللامسؤول مع ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، من خلال عدم فتح حوار حقيقي يفضي إلى الحل النهائي للملف المطلبي في شموليته ». وأضافت « التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد »، أن « الوزارة الوصية على القطاع لم تقدم أي مؤشر لحلحلة الملف؛ بل خرقت كل الاتفاقات السابقة واستمرت في تجاهلها وعبثها »، وزادت: « منذ بداية الموسم الحالي إلى حد الآن، لم تبد الدولة المغربية أية نية حقيقية لحل الملف ». ودعت التنسيقية إلى « إدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط عاجلا، والاستجابة الفورية للملف المطلبي، الذي يتضمن حركة وطنية انتقالية للجميع »، مطالبا ب »التسوية الفورية لوضعية مجموعة من أساتذة فوج 2019 بجهة الشرق والدار البيضاء-سطات ». عااااااجل.. تدخل أمني عنيف لتفريق وقفة احتجاجية للأساتذة المتعاقدين Publiée par MAROC 24 المغرب sur Mercredi 29 janvier 2020