أكّد صاحب المقلب الذي عرف ب « سعودي طنجة » وأثار كثيراً من الجدل والغضب في أوساط المغاربة، أن المقلب لم يكن متفقاً عليه، وكان حقيقياً بالنسبة للفتاة التي وقعت ضحيته. وصدم صاحب المقلب في تعليق على قناته ب « اليوتوب »، متابعيه بتوفره على شريط فيديو ثان، وطلب رأيهم في نشره أو الاكتفاء بالشريط الأول الذي بات حديث الرأي العام على الفيسبوك. وتفاعلا مع تعليقات ساخطة، قال صاحب المقلب: « الاخوان اللي كايقولو علاش كاتشوهو البنت عندي ليكم جواب، هذه الظاهرة موجودة في المغرب والعالم كله، واش إذا مادرناش هاد الفيديو واش هاد الظاهرة كانت لتنقرض؟ ». وأضاف: » الفيديو تجربة اجتماعية، وهي علاج عن طريق الصدمة، بمعنى شحال من بنت الله يهديها كادير هادشي غاتشوف هاد الفيديو وغاتفكر أكثر من مرة دابا ». وأردف في السياق نفسه: « إذن شوفو نصف الكوب المليئ، وضحكو ونشطو ونساو الهم ينساكم ». وبخصوص الجزء الثاني من المقلب الذي اعتبره كثيرون إساءة وتشويها للفتاة المغربية، طلب صاحب المقلب من المشاهدين ومتتبعي قناته على اليوتوب، أن يجمعوا 5 آلاف إعجاب من أجل نشره هو الآخر.