دائما في اطار اليوم العالمي للدفاع عن حقوق المرأة و حيت هاد السيمانة ديال العيالات غانهضر غير على العيالات. المهم هادي شي يامات وانا كانتسارا فيوتوب لقيت راسي قدام كليب ديال الهام الشهيرة بالهام بنت الستاتي ! ” إيلي” لي منوضة هايلالة فاليوتوب و الفايسبوك و فين ما ضرتي كاتلقا شي فيديو بشي عنوان عندو علاقة بيها ” شاهد بنت الستاتي كاتعاير زينب سعيد” ” شاهد حليوة كايهضر على بنت الستاتي” ” شاهد الهام بنت الستاتي كاتكمي الحشيش…” ” شاهد الستاتي كاينكر بنتو ” في الصراحة الستاتي خراني بالضحك فهاد القضية ديال نكر بنتو ! و المصيبة كاينكرها بطريقة غبية شوية، الصحفي كايسولو ” واش فلانة بنتك ؟” و الستاتي كايجاوبو ” ماشي بنتي و لا عندكم الدليل جبدوه ” ههههه يا ودي يا با الستاتي راه الفين و تمنطاش هادي و البنت لايحة تصاورها معاك و نتااااااا لي خاصك تقدم الادلة انها ماشي بنتك ماشي تصدر الصحافي بديك ” ماشي بنتي” و تمسح السما بليگة فحالا المشاهدين مطنگين ! واكلين الرملة غاتقوليهم ماشي بنتي و غايتيقوك ! المهم هاد المشاكل العائلية ماسوقناش فيها هاد الساعة ! انا التعليق لي شفتو كايتعاود تحت من كليبات بنت الستاتي، و لي آنطيربيلاني بزاف ! هوا واحد التعليق كانشوفو كايتعاود بزاف تحت من كليبات و تصريحات و برامج كاتبان فيهم الراقصة ” مايا ” و لا ” بنت الستاتي” و لا شي بنت من هاد الجدادات لي كايديرو الراب و لا التمثيل ! هاد التعليق غاتكونو كلكم قريتوه فشي بلاصة ” يااااااااا ودي يا أمهات المستقبل يا ودي ! واش هادو هوما لي غايربيو لينا الجيل الصاعد”. هاد الجملة بالضبط خاصك تشدها و تكتبها بالطباشير فوق شي سبورة بخط كبير و تحللها ! عليا بليمين و باش يحلفو العيالات القادات تا غاتلقاها شبعانة مغالطات و طالعة باسطورة ” العيالات الجيل القديم كايربيو ولادهم احسن من عيالات الجيل الجديد” ( ايه آ راس التيمومة عرفت بلي الهام بنت الستاتي و مايا و زينب ماكايمثلوش عيالات الجيل الجديد… و لكن كايمثلو واحد لانيش! واحد الفئة ديال العيالات المتحررات من قيود المجتمع المقااااااودة عليه) ! أولا ! نتا آ بعيرير لي كاتبان ليك الهام بنت الستاتي و لا مايا و لا فلانة و لا فرتلانة و كاتجيك فعقلك ديريكتومو الوظيفة ديالهم كأمهات شكون گال لطاسيلت امك اصلا انهم باغين يكونو امهات فالمستقبل؟ هاه ؟ و لا فديك المخيلة البسيطة ديالك لي فيها غا جوج سلوكة كايديو و يجيبو عندك مكتوبة مرا= ام كاتشوفها هازة دري كاترضعو؟! هاه ؟ باش عرفتيهم باغين يتجوجو ؟ و هاهوما تجوجو باش عرفتيهم باغين يولدو ؟ باش عرفتيهم غايتجوجو و غايولدو اساسا!؟ … ثم اوك ! مافيها باس نتبعوك فالطرح ديالك و نقولو اغلبية العيالات كايتجوجو و يولدو و احتمال انه بنت الستاتي و لا زينب و لا ايمان ( رابورات لاماكنتيش كاتعرفهم قلب عليهم فيوتوب) غايتجوجو و يولدو الولاد تاهوما ! علاش كاتشوف شي كليب ديالهم وكاتجي تكومونطي لتحت ” يا ودي يا امهات المستقبل يا ودي ” ؟ آش جاب كعو لبعو ؟ نتا آ بوگملة اصلا كاتهضر فحالا امهات الجيل القديم خرجو لينا غا النقيلات ! غا الباگص ! غا الجينتلمانات! غا الطيوطة ! الناجحين فحياتهم الشخصية و العملية في حين فاش كاتشوف الواقع كاتلقانا كاملين مقودة علينا لا عيالات لا رجال من ناحية التربية و الاخلاق و التعامل! راه نتا لي كاتلوح الزبل فالزنقة ولداتك ” أم ” من دوك الأمهات لي كاضرب بيهم المثل و ماعلماتكش النقا آ بالهرگاوي! و نتي لي كاتجي معطلة على خدمتك فالمقاطعة و كاتخلي المواطنين واقفين مشوجرين كايساينو فالوثائق الادارية ديالهم راه تانتي رباتك ” أم” من دوك الامهات ديال الجيل القديم و مازرعاتش فيك الضمير لي يفيقك من النعاس و يگولك نوضي تأدي الواجب ديالك اتجاه عباد الله ! و نتا شيفور الكاميو لي كاتشفر ليصانص للباطرون و كاتسوگ بعباد الله و نتا سكران نتا براسك رباتك ” ام ” من الجيل القديم و موحالش واش كانت كاتعرف شي حاجة سميتها الكونيكسيو و واتساب و اليوتوب و هانتا كاتشوف النتيجة ! هاحنا كلنا كانشوفو النتيجة ديال التربية د داك الجيل لي كارعين لينا بيه فرنا ، شعب فيه نسبة كبيرة من التخلف و الجهل و قلة الاحترام و الرشوة و انتشار كبير لظواهر كاتبين بشكل جلي اننا بيننا و بين التربية الحسنة غير الخير و الاحسان ! راه ماشي لا كانت الأم مكيلخة و دميديمة و منونخة ماكاتعرف لاتقدم و لا توخر غاتربي ليك الدراري تربية حسنة ! و لا كانت الام متفتحة غاتخرجهم ليك فاسدين ! كاتهضرو على الجيل الجديد من البنات كأنهم ديستيني يكونو امهات فاشلات و كأن الجيل القديم كان مطفرو ! يا ودي كون كانو مطفرينو مانشوفوش هاد العاهات و البسيكوباطات و المرضى و المعدقين و كورانا واااااهلاااي فين وصلنا! هادشي علاش انا شخصيا كانشوف بلي البنات فحال ” الهام بنت الستاتي ” و هاد الجيل الجديد يقدر تكون منو الكاينة فهاد القضية ديال التربية اكثر من الجيل القديم ! هادو او موان كانلمس فيهم واحد شوية ديال التفتح و الشجاعة و ريسك تايكرز ( عاضين فبزولة مهم) ! و كانتخايل الهام بنت الستاتي جالسة مع بنتها و لا ولدها و كاتهضر معاهم على الجنس مثلا لي عند الامهات ديالنا كان موضوع طابو و كاتوعيهم بمخاطر العلاقات الجنسية الغير محمية مثلا ! هاه هادي جاتك صعيبة شوية آ بعيرير ؟ راه مزيان يكونو امهات قادات يتحررو من القيود بهاد الطريقة ! ثم الهام بنت الستاتي و امثالها شحال عندها من عام گاع ؟ تمنطاش ؟ شطاس؟ سبعطاش ؟ مازالين صغارات و مازالين غايتعلمو و غايتحكو مع الحياة و غايمرو من تجارب لي كاين احتمال كبير انها تغنيهم و تغني شخصياتهم ! و بالعكس غايكون عندهم تجربة كبيرة فالحياة يقدرو يتقاسموها مع ولادهم و يفيدهم بيها عوض الامهات الدمدومات المنونخات لي كاضربو بيهم نتوما المثل و بغيتوهم يكونو نموذج للام ” الناجحة” ! نوطا بيني : راه قلت ” كاين احتمال” !