غادر لاعب الوداد الرياضي أشرف داري اليوم بحضور عائلته، المستشفى، بعد ثلاثة أيام خضع خلالها لعملية جراجية على مستوى الرباط الصليبي والغضروف. وفضل داري إجراء العملية بالمغرب عوض السفر للخارج لأن درجة الاصابة، كانت تتطلب تدخلا جراحيا حتى لا يتأثر الرباط الصليبي بركبته، لكن مدافع الوداد يحتاج لمرحلة ترويض طبي بتجيهزات حديثة خاصة لعدة أشهر حتى تتحسن حالته. وكان والد أشرف، زهير داري، قال في تصريح ل « فبراير »، إن إصابة ابنه لا تدعو للقلق، وأن العملية التي خضع لها كانت ناجحة مائة بالمائة بفضل التدخل الطبي المستعجل. وأكد الوالد أن الحُكم بأن إصابة أشرف ستنهي مساره الرياضي هي تدخل في مشيئة الله، وأن طموح ابنه لن يتوقف، وسيعود بقوة إلى لعب كرة القدم، بعد أن يخضع للترويض الطبي خارج المغرب. وستبعد هذه الاصابة المدافع أشرف داري عن الوداد لفترة طويلة قد تمتد الى 6 أشهر أو أكثر حسب المختصين، اذ ان علاج الرباط الصليبي يتطلب فترة طويلة من الراحة كما حصل مع اللاعب عبد الإله الحافيظي مهاجم الرجاء.