أشرف داري الذي عشق كرة القدم حد الجنون، وعشق صفوف الوداد الذي كان يطمح أن يعطيه كل ما لديه لحسم مباراة الديربي أمام الرجاء، إلا أن الإصابة كان لها قرار معاكس فحالت دون أن يكمل أشرف المباراة لينتقل من رقعة الملعب إلى المستشفى. والد اللاعب، زهير داري، قال في تصريح ل، »فبراير »، إن إصابة ابنه لا تدعو للقلق، وأن العملية التي خضع لها أشرف كانت ناجحة مائة بالمائة بفضل التدخل الطبي المستعجل. وأكد الوالد أن الحُكم بأن إصابة أشرف ستنهي مساره الرياضي هي تدخل في مشيئة الله، وأن طموح ابنه لن يتوقف، وسيعود بقوة إلى لعب كرة القدم، بعد أن يخضع للترويض الطبي خارج المغرب. من جانبه أكد العم أن حالة أشرف بدأت في تحسن بعد الألم الذي عاناه بعد قبل وبعد العملية، شقيقه بدوره تمنى الشفاء لأشرف وان يعود إلى الميدان بالقوة التي عهدها عليه الجمهور. ويذكر أن أشرف داري، كان قد تعرض لقطع جزئي على مستوى الرباط الصليبي، ما استدعى تدخلا جراحيا.خلال الديربي الأخير، يوم الأحد الماضي