دخلت جماعة القنيطرة، التي يترأسها الوزير عزيز رباح، على خط محاولة تهريب 20 حافلة للنقل الحضري بالمدينة إلى مكناس، حيث قالت في بلاغ لها، بعد تهريب شركة الكرامة »، المكلفة بتدبير قطاع النقل بمدينة القنيطرة، لأسطول حافلات النقل، قال المجلس البلدي الذي يرأسه عزيز الرباح إنه « بدل أن تقوم الشركة بإجراءات ولو جزئية للالتزام بالعقد وتحسين الخدمات عمدت إلى تهريب الحافلات وتعطيل مرفق النقل في مناسبات عدة آخرها ما وقع يومه الأحد فجرا لولا تدخل السلطة والأمن ويقظة العمال ». بلاغ الجماعة الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، أكد أن « النقل الحضري بالمدينة عرف تراجعا خطيرا منذ مدة تمثل في سوء التدبير وضعف الخدمات وقلة صيانة الحافلات وعدم كفايتها وتوقيف العمل ببعض الخطوط مما دفع المكتب المسير للجماعة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير لتصحيح الوضع لصالح المواطنين ». وأضافت جماعة القنيطرة أن « من هذه التدابير، تعديل العقد ثلاث مرات لتحسين الخدمات، وعقد مفاوضات كثيرة مع الشركة وفي مستويات عدة، وتطبيق الغرامات العديدة وتدابير زجرية كثيرة، إضافة إلى المراسلات والتقارير المتعددة، وأخيرا اللجوء إلى التحكيم لدى وزارة الداخلية الذي يفرضه العقد المبرم بين الجماعة والشركة ». وحملت الجماعة، كامل المسؤولية ل »شركة الكرامة فيما يقع وخاصة أن هذا التصرف المنافي لكل القوانين جاء في فترة الامتحانات مما يبين إصرار الشركة ونيتها على تأزيم الوضع بالمدينة"، مضيفا أن "الجماعة بتعاون مع السلطات ووزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية والمناسبة ضد الشركة والتسريع بإيجاد حل نهائي يرضي ساكنة القنيطرة ».