بأحرف مؤلمة علق والد الشاب حسنين عبد الأمير، الذي قُتل في احتجاجات العراق أمس الخميس، بعدما رأى صورة جثه ابنه صدفة على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، بالقول: «هذا ابني.. !». ونشر مواطن عراقي يدعى مهدي حميدي هادي، صورة لوجه الشاب حسنين عبد الأميروهو ميت، يطالب من تعرف عليه أن يخبر عائلته، ليجيبه والد الشاب عبد الأمير أبوليث بتعليق مؤلم قائلاً: «هذا ابني.. مهدي!». » جدير بالذكر أن حصيلة قتلى التظاهرات الجارية في العراق، ارتفعت إلى 50 قتيلا وقرابة 300 جريح، حتى صباح اليوم الجمعة، بعد إطلاق قوات الأمن العراقية النار بكثافة على المتظاهرين في الناصرية، حيث تعرض المتظاهرون إلى إطلاق الرصاص الحي بكثافة، بعد اقتحام مقر القنصلية الإيرانية في الناصرية، ووقوع مواجهات على جسرين في المدينة. كما أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الجمعة، تقديمه الى مجلس النواب كتابا رسميا يطلب فيه الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس اعادة النظر في خياراته ».