قضت المحكمة العسكرية المصرية للجنايات، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقا للإرهابي هشام العشماوي، بعد اتهامه في القضية المعروفة باسم « الفرافرة ». ذكر موقع « بوابة أخبار اليوم » أن المحكمة قضت بحكمها في القضية رقم (1/ 2014) جنايات عسكرية المدعي العام العسكري والشهيرة إعلاميا بقضية » الفرافرة » في جلسة اليوم، وذلك بمعاقبة المتهم هشام على عشماوي بالإعدام شنقا حيث أن المتهم ارتكب 14 جريمة. وجاءت أبرز التهم الموجهة للمتهم بالمشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 شتنبر عام 2013. برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب. واشترك المتهم في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، وضلع بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم « أنصار بيت المقدس » الإرهابي، المُكنى أبو أسماء من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية وذلك بالاشتراك مع أفراد أخرين من التنظيم الإرهابى . وقالت المحكمة إن المتهم تولى قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفا للُمكنى أبو محمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك « الصيد الحر » خلال النصف الثاني من عام 2013، والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية (أفراد – نقل) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية. وقام باستهداف إحدى السيارات العسكرية التي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهداف سيارة عسكرية أخرى يستقلها ظابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة. المصدر: وكالات