عاد الجدل داخل قبة البرلمان، حول الأمازيغية، وذلك بعد حديث النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أحمد صدقي بالأمازيغية، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، حيث عبر رئيس فريق الحركي بمجلس النواب، محمد مبديع، قائلا « مافهمنا والو ». أحمد صدقي، في مداخلته باللغة الأمازيغية، وجه سؤالا للعثماني عن زيارة قام بها الأسبوع الماضي لمنطقة "أوزيغيمت" النائية الواقعة بإقليم تنغير، قبل أن يحتج عدد من النواب مطالبين البرلماني صديقي بالحديث باللغة العربية، التي يفهمها الجميع. وتناول محمد مبديع رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، الكلمة قائلا « ما فهمنا والو، هنيئا لنا لأننا نتحدث بلغة رسمية ثانية، ولكن نحن لم نفهم، ونريد أن نفهم ونتابع ما يقوله الأخ ». وتابع مبديع « نحن لا نعرف الشلحة ولا الأمازيغية »، مضيفا « من حقه أن يتحدث بها، ويجب أن تكون هناك ترجمة فورية، ولكن يجب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يمكن للإخوان الذين يريدون التكلم بالأمازيغية أن يتحدثوا بها ».