œأبدى الاطار الوطني عبد القادر يومير استياءه من التهميش الذي طال المدربين المغاربة من قبل المدير التقني الوطني « روبيرت أوشن »، وعدم استشارة مع جمعيات المدربين قبل تقديمه لمشروع تطوير كرة القدم الوطنية. وأكد في حواره مع فبراير على ان المدير التقني كان عليه الاجتماع بالمدربين لاخذ آرائهم والتشاور معهم، خاصة أنه يخوض أول تجربة بالقارة الإفريقية، ويمكن ان يأخذ معطيات ومعلومات مهمة من الأطر الوطنية التي تتوفر على تجربة ومعرفة بشؤون الكرة المحلية والأفريقية. وأوضح يومير ان ممثلي جمعيات المدربين كانوا يريدون الجلوس مع المدير التقني للحديث في أمور تتعلق بالكرة الوطنية، ومناقشة وضعية المدربين المغاربة ومسألة التكوين والشواهد التي يتوفرون عليها، خاصة ان غالبية الأطر لايتوفرون على شواهد « كاف برو » أو « الويفا ». مشيرا الى ان غالبية المدربين لديهم شواهد من الكاف « كاف أ » فقط، ويجب إخباره بهذه المعطيات حتى يختار الأطر التي يراها مناسبة للاشتغال معه ضمن الإدارة التقنية. واعتبر يومير ان المدير التقني الوطني وضع شروط صعبة أمام المدربين للعمل ضمن المديريات، لأن اغلبية الأطر الوطنية لديهم ديبلوم « كاف أ » فقط، مشيرا الى ان أوشن كان عليه جلب فريق عمل معه لتولي تسيير المديريات لتفادي الجدل والنقاش، حتى يفسح المجال للأطر الوطنية للعمل في أقسام أخرى داخل الإدارة التقنية.