فند المدير التقني الوطني « روبيرت أوشن « جميع الشائعات التي تحدثت عن انضمام كل من جمال السلامي و »باتريس بوميل »، للعمل معه ضمن الادارة التقنية الوطنية، موضحا أنهما لا يدخلان في اطار الاستراتيجية التقنية التي وضعها، والتي تهدف للعمل مع أطر جديدة لمساعدته في تطبيق مشروعه الكروي بالجامعة والذي يمتد لعشر سنوات. وأشاد « أوشن » بالعمل الذي قدمه الاطار الوطني جمال السلامي مع المنتخب المحلي سابقا، وبمجهودات « بوميل » خلال فترة اشتغاله مع « هيرفي رونار »، مبرزا أنهما يتوفران على كفاءة عالية في مجال التدريب لكنهما ليسا من صنف المدربين الذي يريد، متمنيا لهما التوفيق في مسارهما المهني. وأشاد المدير التقني أيضا بالإطار المغربي محمد الرباح الذي يعرفه منذ عدة سنوات ، بحكم تردد المدرب المغربي على بلاد الغال للتكوين في مجال التدريب والحصول على رخصة « أ »، مؤكدا على أن علاقته معه جيدة وقد إلتقى به عدة مرات في أوروبا، لكنه لن يكون ضمن الاطر التي ستعمل معه في الادارة التقنية الوطينة رغم الصداقة التي تجمعهما. وشدد « اوشن » على أنه سيختار الأطر التي تتوفر على الكفاءة قادرة على العمل والاجتهاد حتى تساعده في تطبيق مشروعه الكبير، والذي يتوفر على من البارمج فيما يتعلق بتكوين الأطر والمدربين، وتطوير الأندية، واللاعبين، والفئات الصغرى والكرة النسوية.