كذبت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الأخبار المتداولة حول تعريض المعتقلين على خلفية « حراك الريف » لأية معاملة سيئة ولا للتعذيب. وأفاد بلاغ المندوبية تتوفر « فبراير » على نظيره، أن المعتقلين السالف ذكرهم، « هم الذين اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة وتنطعوا في وجههم رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم ». وأضاف المصدر نفسه، أنه « وبالنظر إلى ارتكابهم هذه المخالفات، وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها، تم اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم بالتنقيل إلى أحياء أخرى من نفس المؤسسة أو إلى مؤسسات أخرى مع وضعهم في زنازين التأديب ». وسجل البلاغ ذاته، أن « السجين (ن.ز) من نفس الفئة، وفي الوقت الذي ادعى فيه والده أن ابنه « ما زال تحت التعذيب إلى حدود الساعة »، كان هذا الأخير بصدد إجراء مخابرة مع محامييه، مما يدل على أن الادعاءات المنشورة ما هي إلا افتراء وبهتان ». وخلص البلاغ إلى أن والد السجين المذكور » يسترزق ويتاجر بقضية أحداث الحسيمة، مستغلا في ذلك، وبشكل مكشوف وسافر، وضعية السجناء المنتمين إلى نفس الفئة وظروف أسرهم ».