جاء في بلاغ توصحي لمندوبية السجون، على أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، أن السجناء المعتقلين بسجن راس الماء بفاس على خلفية حراك الريف لم يتعرضوا إطلاقا لأية معاملة سيئة، فبالأحرى تعريضهم ل”التعذيب”. وزعمت المندوبية في بلاغها قائلة في ردها على والد الزفزافي:”بل هم الذين اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة وتنطعوا في وجههم رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم”. مضيفة في ذات السياق:”وبالنظر إلى ارتكابهم هذه المخالفات، وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها، تم اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم بالتنقيل إلى أحياء أخرى من نفس المؤسسة أو إلى مؤسسات أخرى مع وضعهم في زنازين التأديب”.
أما بخصوص وضعية ناصر الزفزافي، أفاد بلاغ المندوبية “أنه في الوقت الذي ادعى فيه والده أن ابنه “ما زال تحت التعذيب إلى حدود الساعة”، كان هذا الأخير بصدد إجراء مخابرة مع محامييه، مما يدل على أن الادعاءات المنشورة ما هي إلا افتراء وبهتان”، يضيف البلاغ ذاته.