رد الرئيس السابق للرجاء الرياضي و المنخرط حاليا على الشائعات التي اتهمته بتكوين جبهة معارضة شرسة، للإعتراض و التشويش على المكتب الحالي للرجاء بقيادة الرئيس جواد الزيات، و ذلك خلال الجمع العام المقرر إجاءه بعد غد الخميس على الساعة السابعة لتدارس التقريرين المالي و الأدبي. و قال الرئيس السابق للنسور في بلاغ نشره على حائطه الفايسبوكي منذ قليل، إنه لا مشكل لديه مع أعضاء المكتب المسير و رئيسه جواد الزيات ، و أنه أراد فقط توجيه النقاش في سكته الحقيقية دفاعا عن هوية النادي خشية من إعادة تكرار تجربة نادي اتحاد العاصمة و بيراميد المصري حسب قوله. كما اعتبر أنه كثر القيل و القال و تنامت الاتهامات لشخصه من أطراف بعض الأصوات المبحوحة و بعض الأقلام المدفوعة في ظل زوبعة النقاش الغير المؤطر و الغير المؤسس حول مشروع الشركة الرياضية، و في هذا الصدد أوضح محمد بودريقة ما يلي: 1 لديه قناعة راسخة أن الشركة الرياضية هي ضرورة قانونية و حتمية للاقلاع بالتسيير الرياضي الى مستوى متقدم يرتكز على الشفافية في التدبير و على التزامات متبادلة للأطراف المتداخلة و الوضوح البرنامجي الكافي للقطع مع محدودية الفعل الجمعوي و إن كان سقف طموحاته و تطلعاته لا محدود . 2 يعتقد أن المرور للشركة يقتضي فتاح نقاش بين أوسع الرجاويين و المنخرطيين من اجل فهم المشروع و محاولة ملائمته لنادي من حجم الرجاء و خصوصياته و هو ما كان مغيب. 3 عبر على تحفظه على التسريع بتمرير المشروع دون شرحه للجماهير ،و في هذا الصدد قدم ملتمسا للرؤساء السابقين للتأني و اخد الوقت الكافي لدراسة المشروع . 4 يعتقد ان محطة الجمع العام القادم غير قادرة موضوعيا عن استيعاب كل النقاش و كل التفاصيل حول مشروع الشركة الرياضية ، ووجب المرور بورشات و ندوات داخلية من أجل النقاش الجماعي.