دعت الأمانة العامة لفيدرالية اليسار الديموقراطي، إلى مساندة ودعم النائب البرلماني عمر بلافريج، ضد « حملة التشويه والترهيب التي تشنها عناصر ظلامية »، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرض له بلافريج على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقتراحه حذف عدد من المواد التي تمس بالحريات الفردية في القانون الجنائي، منها الفصول 489 و490 و 491، ودعا حزب الفيدرالية، في بلاغ أصدره يوم أمس الجمعة، إلى مساندة ودعم عمر بلافريج، بعد تعرضه لما وصفته ب »حملة تشويه وترهيب تشنها عناصر ظلامية ضد ممثل الفيدرالية في البرلمان بسبب مواقفه المبدئية والشجاعة من أجل الدفاع عن حريات المواطنين والمواطنات وحقوقهم المشروعة ». وأدانت الأمانة العامة للفيدرالية، الحملة ضد بلافريج والواقفين وراءها. ويذكر أن النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، كان قد اقترح في البودكاست الأسبوعي الذي يعرضه عبر صفحته على فيسبوك، حذف مجموعة من القوانين التي تقيد الحريات الفردية في القانون الجنائي.