أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي حكما غريبا، يقضي بتخفيض حكم ابتدائي بخمس سنوات سجنا في حق متورطة في هتك عرض رجل وتصويره في أوضاع جنسية خليعة إلى أربع سنوات ونصف حبسا نافذا، وهو ما صدم عددا من المتتبعين. وحسب ما أوردته يومية « الصباح » في عددها الصادر لليوم الخميس، فإن المحكمة أصدرت الحكم المذكور، رغم تنازل الضحية للموقوفة، مقابل ستة ملايين نظير الأضرار التي لحقته بعد تخديره وهتك عرضه بقضيب بلاستيكي وتسجيل شريط له في وضع مثير وابتزازه، إلا انه بعد المداولة في الحكم خفف عنها ستة أشهر فقط. وفي الوقت الذي طالبت فيه المحامية بإسقاط العقوبة السالبة للحرية على اعتبار أن الضحية من عائلة المتهمة، وهو خال زوجها، وأنها تعرضت بدورها للابتزاز أثناء وجود الزوج في السجن، قررت المحكمة إبقاء أربع سنوات حبسا نافذا.