وجهت الصحفية ب »أخبار اليوم »، هاجر الرسوني شكايتها، إلى كل من المقرر الخاص المعني بحماية حرية التعبير، والمقرر الخاص المعني بالحقوق، والحياة الشخصية، والمقررة الخاصة، المعنية بالعنف ضد النساء، وفريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي، وفريق العمل المعني بالتمييز تجاه النساء، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب. وقال الحقوقي عزيز إدامين إن « قضية هاجر الريسوني، ومن معها تسير في اتجاه التدويل.، مضيفا بأن « الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان بجنيف (42) ستعرف مبادرات متعددة في اروقة الاممالمتحدة. » شكاية هاجر الريسوني، التي نقلتها إلى أروقة المجلس « MENA Rights Group »، تطالب المقررين، وأعضاء الفرق الأممية، الذين تمت مراسلتهم، بالتدخل بشكل عاجل لدى السلطات المغربية لمطالبتها بإطلاق سراح هاجر الريسوني، والمعتقلين معها على ذمة القضية نفسها، ورفع كل التهم الموجهة إليهم. ويأتي وصول قضية هاجر الريسوني، إلى أروقة مجلس حقوق الإنسان، التابع إلى الأممالمتحدة في جنيف، بالتزامن مع استعداد المغرب تقديم التقرير المرحلي، الخاص بمتابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الجولة الثالثة من آلية الاستعراض الدوري الشامل، والمنتظر في 20 شتنبر الجاري، بمقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف.