دخلت منظمة العفو الدولية المغرب، « أمنيستي » في قضية الصحافية بأخبار اليوم هاجر الريسوني، مطالبة بالإفراج الفوري عنها وإسقاط كافة التهم الموجهة إليها، ومنها الإجهاض وممارسة الجنس خارج إطار الزواج. وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، « هبة مرايف » في تصريح لموقع الهيئة الدولية « إن إلقاء القبض على هاجر وأربعة آخرين ظلم كبير ». وقد أطلق مجموعة من السياسيين والفاعلين الحقوقيين والصحافيين، حملة تضامنية واسعة للمطالبة بإطلاق سراح الريسوني قبل موعد عقد قرانها الذي كان سيتم يوم 14 شتنبر الجاري. ومن المنتظر أن تقف الزميلة هاجر الريسوني أمام المحكمة في أولى جلسة لها، يوم 9 من شتنبر المقبل، بعدما وجهت مجموعة من التهم الخيالية، والتي أجمع الحقوقيون ورجال القانون على غرابتها. ومازالت هاجر الريسوني، الصحافية في جريدة « أخبار اليوم »، معتقلة منذ يوم السبت الماضي، رغم حملة التضامن الواسعة التي عرفتها قضيتها داخل الوطن وخارجه.