استنكر معتقلوا حراك الريف، بما فيهم ناصر الزفزافي ورفاقه، الحملات ضد الصحافة الحرة وعلى رأسها جريدة “أخبار اليوم” وماتتعرض له الزميلة هاجر الريسوني وخطيبها. ونقل والد ناصر الزفزافي رسالة ناصر وباقي المعتقلون القابعون بسجن رأس الماء بفاس في رسالة تلاها أمس الأربعاء على موقع “الفيسبوك” خلال بث مباشر، ادانتهم "جميع أساليب القمع الذي يلاحق به المدونون على منصات التواصل الإجتماعي، وما يتعرضون له”. وقال والد الزفزافي، نقلا عن رسالة المعتقلون، إن فاطمة الإفريقي وهاجر الريسوني نموذجان لتعرضهم للقمع والتنكيل، بالإضافة إلى الفنان أحمد سنوسي والحقوقي والمؤرخ المعطي منجب، وآخرون”. وأطلق مجموعة من السياسيين والفاعلين الحقوقيين بالإضافة لرواد منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة للمطالبة بإطلاق سراح الريسوني قبل موعد عقد قرانها الذي كان سيتم يوم 14 شتنبر الجاري. ومن المنتظر أن تقف الزميلة هاجر الريسوني أمام المحكمة في أولى جلسة لها، يوم 9 من شتنبر المقبل، بعدما وجهت مجموعة من التهم الخيالية، والتي أجمع الحقوقيون ورجال القانون على غرابتها. ومازالت هاجر الريسوني، الصحافية في جريدة "أخبار اليوم"، معتقلة منذ يوم السبت الماضي، رغم حملة التضامن الواسعة التي عرفتها قضيتها داخل الوطن وخارجه.