دعت الملكة أفراد العائلة الملكية إلى الانضمام إليها فترة قصيرة، في أثناء إقامتها التي ستستمر شهرين بأسكتلندا. واستجاب لدعوتها كل من الأمير ويليام دوق كامبريدج، والأميرة كيت دوقة كامبريدج، مع أطفالهما الثلاثة. لكن يبدو أن دوق ودوقة ساسكس لم يريدا الذهاب في رحلةٍ إلى أسكتلندا، لأنهما شعرا بأن ابنهما الرضيع آرتشي صغير للغاية على ذلك، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Express البريطانية. وأفشى مصدر ملكي لصحيفة: «لم يكن لدى الأمير هاري وزوجته ميغان خطط للذهاب إلى بالمورال هذا الصيف، إذ قدَّرا أن ابنهما آرتشي أصغر سناً من أن يتحمل مشقة السفر». وتابع المصدر: «إنه أمرٌ غريب بعض الشيء، لأن عمره لم يمنعهما من اصطحابه إلى إيبيزا مدة أسبوع ثم الذهاب لحضور عرض لإلتون جون، مغني البوب الشهير، في فرنسا». لهذه الأسباب يرفض ميغان وهاري زيارة القصر علاوة على ذلك، كان حمل ميغان قد مَنَعَ الزوجين من إتمام الزيارة للقصر في العام الماضي. وأوضح المصدر أن الزوجين سيكونان تحت حماية مُكثَّفة، وهو ما يعني أن خصوصيتهما ليست في خطر. وكان الزوجان كتومين بشأن تعميد ابنهما آرتشي، وسط مخاوف تتعلق بالخصوصية. وقال المصدر: «إذا كانا يبغيان الخصوصية أو الحماية، وهو ما كان عذر هاري لاستقلال طائرات خاصة، فليست هناك وجهة عطلة مؤمَّنة وتتمتع بالخصوصية أكثر من منزل الملكة الأسكتلندي». وأوضح: «لا يوجد هنا في بالمورال إلا الصيد، والرماية وصيد السمك، ربما يكون ذلك هو ما أطفأ حماسة ميغان». وأكد المصدر أن ميغان «لم يسبق أن ذهبت إلى بالمورال، لذا خاب أمل الملكة، لأنهما لن يأتيا هذا العام». وتعرَّض الزوجان للانتقاد بعدما تبيَّن أنهما قاما بأربع رحلات خاصة خلال أحد عشر يوماً. وشمل ذلك رحلة إلى مؤتمر ألقى فيه هاري كلمة حول تغيُّر المناخ. من جانبه، ادَّعى هاري لاحقاً أن معظم رحلاته تكون من خلال طيران تجاري، لكنه في بعض الأحيان يسافر بطائراتٍ خاصة، لدواعٍ أمنية. على الجانب الآخر، سافر الأمير ويليام وزوجته كيت إلى بالمورال، وعادا على متن رحلة طيران تجارية. انتقادات لدوق ودوقة كامبريدج ورغم تعرُّض ويليام وكيت، دوق ودوقة كامبريدج، للانتقاد المبدئي إثر طريقة انتقالهما وأثرها على البيئة، أشارت مصادر من شركة Flybe إلى أنها حلَّقت بطائرة خالية من الركاب على مسافة 100 ميل، لضمان ظهور علامتها التجارية على الرحلة الملكية، بدلاً من شركة Lognair، التي عادة ما تتولى أمر الرحلة بالنيابة عنهم. ويُعتَقَد أن تلك الخطوة أدت إلى زيادة 4.5 أطنان من انبعاثات الكربون، لكن الزوجين لم يكونا على علم بالتغيير الذي حدث. وقال أحد المصادر: «إنه أمر غريب تماماً ويسخر من المحاولات المشكورة للعائلة الملكية للسفر بشكل أكثر اقتصاداً وبطريقة صديقة للبيئة». وقال متحدث باسم Flybe: «تنفي الشركة أيَّ تورُّطٍ في القرار المتعلق باختيار الطائرة التي ستقطع هذا الطريق، وهو شأنٌ تديره الخطوط الجوية الشرقية (شريك امتياز Flybe)». من جانبها أضافت شركة Loganair: «إننا ندير خدمات على طريق نورويتش-أبردين بالنيابة عن الخطوط الجوية الشرقية لشركة Flybe، وهذا مع طائرات وطاقم Loganair، لكن عملية إيفاد الطائرات يمكن أن تتغير، لتلبية المتطلبات التشغيلية لشركات الطيران». وافترض الخبراء أن الأمر سيستغرق 1400 شجرة سنوياً، لتعويض الأضرار الناجمة عن الرحلات الجوية الخاصة لهاري وميغان في العامين الماضيين. ووُلد آرتشي بمستشفى بورتمور بلندن، يوم 6 ماي . ووُلِدَت الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني أيضاً في المستشفى ذاته. وتزوجت يوجيني، أميرة يورك، بجاك بروكسبانك، في العام نفسه الذي تزوج فيه هاري وميغان. وأثيرت الشكوك حول أن بياتريس بصدد خطبتها إلى حبيبها إدواردو مابيلي موزي قريباً.